في ذلك الوقت من مساء كل يوم يحدث كل هذا دون أن يلاحظه الناس على الأقل ، أغلبهم لا يلاحظ تلك المرأة الواقفة عند نهاية الرصيف بجلبابها الأسود ونقابها الساترين لكل شيء منها ، عدا عينيها الحادتين كعيني قناص تقرران من يموت أولاً لكنهما على خلاف عينيه كانتا رغم حدتهما أقل قسوة وأكثر ملوحة ، ربما بسبب لون المقلتين العسليتين أو بسبب الكحل الكابت على شفرها ، أو حتى بسبب شعور الامتنان الذى تطلقانه كلما أعطاها أحدهم عشرة دنانير إجابة لسؤالها .
فضلا لا تتردد في تسجيل إعجابك أو تعليقك لتشجيعنا
إرسال تعليق
شكرا جزيلا